إن شركات التداول تلعب دورًا حيويًا في عالم الأسواق المالية، ولكن يجب على المتداولين أن يكونوا حذرين عند اختيار شركة للاستثمار. واحدة من الشركات التي أثيرت حولها الكثير من الشكاوى والاتهامات بالاحتيال هي انستا فوركس Insta forex . هذا المقال سيقدم نظرة عامة على هذه الشركة وسيسلط الضوء على الأدلة التي تشير إلى أنها قد تكون مشبوهة.
شركة انستا فوركس InstaForex. تأسست الشركة في عام 2007 ومقرها في روسيا، وهي واحدة من الشركات التي تعمل في مجال التداول عبر الإنترنت.
وتُظهر هناك شكاوى واتهامات متزايدة تجاه هذه الشركة، تتعلق بسلوكيات تشير إلى احتمال وجود عمليات احتيال. هذه الاتهامات تتضمن التلاعب في الأسعار وتطبيق شروط غير عادلة عند محاولة المتداولين سحب أموالهم.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة معلومات مضللة حول تراخيصها. على سبيل المثال، تزعم أنها مرخصة من هيئة الخدمات المالية في سانت فنسنت وجزر جرينادين، ولكن هذا التصريح يعزز الشكوك بعدم صحته.
وتستخدم الشركة عروضًا وبونصات وهمية لجذب المزيد من المتداولين. على الرغم من أنها تبدو واعدة بمكافآتها وعروضها الكبيرة، إلا أن الشروط والأحكام المرتبطة بهذه البونصات تجعل من الصعب على المتداولين سحب أرباحهم بسهولة.
إلى جانب ذلك، تُقدم الشركة عمولات مرتفعة لشركائها الوكلاء، مما يشير إلى أن هناك دافعًا لجذب المزيد من العملاء وزيادة عدد الضحايا.
نعم شركه انستا فوركس متهمه بالعديد من قضايا النصب والاحتيال التي تم تأكيدها بناء على مجموعة من الأدلة سيتم عرضها لاحقا.
تواجه شركة إنستا فوركس العديد من الشبهات بشأن ممارساتها غير القانونية والاحتيالية، بالرغم من ادعائها مزاولة أنشطة التداول منذ 2007.
من أبرز طرق الاحتيال المشتبه بها في الشركة، الإعلان عن عروض وبونصات ترحيبية وهمية بنسب مبالغ فيها لجذب أكبر عدد من العملاء. كما تقوم الشركة بالتلاعب بأسعار العملات وتنفيذ صفقات مشبوهة تؤدي لتفعيل خسائر المتداولين وتحقيق أرباح للشركة.
وعند محاولة المتداولين سحب أموالهم، تضع الشركة قيوداً صارمة وشروطاً تعجيزية مثل المطالبة بإيداعات إضافية. كما تلجأ إنستا فوركس لنشر معلومات مضللة حول حصولها على تراخيص رسمية.
بالإضافة إلى ذلك، لا تفصح الشركة عن هوية ملاكها الحقيقيين أو المسؤولين بها. هذا بالإضافة إلى دفع عمولات خيالية لوسطائها لجلب مزيد من الضحايا.
تستخدم شركة انستافوركس أيضاً سفراء وهميين للترويج لها ولخدماتها، فهي تدعي الشراكة مع نجوم رياضيين وآخرون حائزون على ميداليات أولمبياد وغيرهم لتوحي للمستثمرين بأنها شركة موثوقة يستخدمها كبار الشخصيات.
لذا، يمكننا استنتاج أن إنستا فوركس تنتهج أساليب مريبة تستغل بها ثغرات الرقابة والشفافية لخداع المتداولين والاستيلاء على أموالهم. مما يتطلب ضرورة الحذر عند التعامل مع هذه الشركة.
توجد العديد من الادله التي تؤكد عمليات النصب التي تكون بها شركه انستا فوركس والتي يمكن ان نناقشها فيما يلي:
تلقى موقع الرسمي العديد من الشكاوى حول ممارسات شركة إنستا فوركس غير القانونية والاحتيالية على حساب المتداولين معها.
حيث أفادت الشكاوى أن الشركة قامت بالتلاعب في أسعار العملات وتنفيذ صفقات مشبوهة أدت لتفعيل أوامر خسارة المتداولين وتحقيق أرباح للشركة على حسابهم.
كما تحدثت الشكاوى عن فشل الشركة في تنفيذ طلبات سحب الأموال والأرباح من قبل المتداولين، حيث تفرض الشركة شروطًا تعجيزية وقيودًا جائرة يصعب على المتداولين تلبيتها مقابل السماح لهم بسحب ما حققوه من أرباح.
وهكذا تشير الشكاوى إلى قيام الشركة بممارسات نصب واحتيال على حساب المتداولين من خلال التحكم في صفقاتهم وأموالهم بطرق غير قانونية وغير أخلاقية.
خلال عملية الفحص التي قام بها فريق التحقق في ، تبين أن شركة إنستا فوركس تنشر معلومات مضللة وغير دقيقة على موقعها الإلكتروني.
حيث تذكر الشركة على موقعها أنها حاصلة على ترخيص رسمي من هيئة الخدمات المالية في سانت فنسنت، إلا أن فريق التحقق بالدعم الفني للشركة تم ذكر انها حاصلة ترخيص هيئة الخدمات المالية في جزر فيرجن البريطانية تأكد عدم صحة هذه المعلومة.
وأفاد ممثلو دعم الخدمات المالية أن شركة إنستا فوركس غير مرخصة من قبلهم، وأن المعلومات التي تنشرها الشركة على موقعها بهذا الخصوص مضللة وغير صحيحة.
مما يدل على قيام الشركة بنشر معلومات وبيانات كاذبة لإضفاء المصداقية والمشروعية على أنشطتها، في محاولة لخداع المتداولين المحتملين وتضليلهم.
عند فحص سجل شركة انستا فوركس الذي يعود إلى ما يزيد عن عشر سنوات، تبين لنا أن الشركة واجهت الكثير من المتاعب بعد فترة ليست بقصيرة من بدء أعمالها. حيث بدأت السلطات والهيئات الرقابية بملاحقتها قانونياً ونشر التحذيرات عنها منذ عام 2011.
وكان ذلك عندما أعلنت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية CFTC بأنها قامت بمقاضاة وملاحقة أربعة عشر شركة تقدم خدمات الوساطة في سوق الفوركس بشكل غير قانوني دون ترخيص رسمي منها. تلى ذلك قيام عدة هيئات رقابية في البرازيل وفرنسا وكندا بنشر التحذيرات الرسمية من التداول مع شركة انستا فوركس التي تؤكد على أنها شركة غير مرخصة وغير مؤهلة لمزاولة أنشطة الوساطة في أسواق الأوراق المالية.
تقوم شركة إنستا فوركس باستخدام العديد من العروض والبونصات الوهمية لجذب ضحايا جدد والاستيلاء على أموالهم.
حيث لوحظ أن الشركة تعلن عن بونصات بنسب خيالية مثل 100% على الإيداع و 55% كبونص ترحيبي و 30% كعلاوة ترحيبية. والأكثر إثارة للشكوك هو أن الشركة تعرض بونص 1000 دولار مجاني بدون إيداع.
وبناءً على الشكاوى، توهم الشركة المتداولين بتحقيق أرباح من هذه البونصات، إلا أنها تفرض عليهم شروطًا مجحفة عند محاولة سحب الأرباح مثل طلب إيداع مبالغ إضافية أو التداول بعشرات الصفقات.
وهذا يكشف عن استخدام الشركة لهذه العروض الوهمية بهدف الاستيلاء على أموال المتداولين وليس تقديم أي مكاسب حقيقية لهم، مستغلةً العروض الجذابة لجذب الضحايا.
تقوم شركة إنستا فوركس بتقديم عمولات كبيرة جدًا لوكلائها، وهو أمر مثير للاهتمام لأنه يؤكد وجود ممارسات احتيالية ونصب من قبل هذه الشركة.
حيث تهدف الشركة من وراء تلك العمولات المرتفعة للوكلاء إلى تشجيعهم على جلب أكبر عدد ممكن من الضحايا والمتداولين الجدد للوقوع في فخ عمليات النصب التي تقوم بها الشركة.
فكلما زاد عدد الضحايا الذين يجلبهم الوكلاء، زادت عمولتهم المالية، وبالتالي تحقق الشركة مكاسب أكبر من خلال الاستيلاء على أموال هؤلاء الضحايا بعد جذبهم عبر الوكلاء.
لذلك فإن تلك الحوافز والعمولات العالية ليست سوى أداة تستخدمها الشركة لتشجيع المزيد من عمليات النصب والاحتيال وكسب المال بطرق غير مشروعة على حساب الآخرين.
يمكن تقديم شكوى رسمية ضد شركات التداول الاحتيالية مثل انستا فوركس عبر الموقع الرسمي ل .
حيث يتم فحص الشكوى ومراجعتها من قبل خبراء قانونيين يعملون على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد التواصل مع المشتكي والحصول على المستندات المؤيدة.
يمكن طلب خدمة استعادة الأموال المسروقة من شركات النصب مثل انستا فوركس مجانًا من خلال ، حتى في حال نجاح عملية استرداد الأموال.
ويتم ذلك بالتعاون بين عدة جهات رقابية شريكة ، حيث تسعى هذه الجهات جاهدة لمساعدة ضحايا الاحتيال على استرداد أموالهم المسروقة.