المحامي مالك السعيد أحد أكبر وأشهر المحامين العرب الذين أثاروا الجدل مؤخراً بشأن خوضه بقضايا استرجاع الاموال من شركات الفوركس والتداول النصابة ، تزامناً مع ارتفاع عدد الشكاوى من المستثمرين العرب على شركات التداوال النصابة، وإعلان بعض الأثرياء العرب على مواقع التواصل عرض بزيادة مبالغ كبيرة من الاتعاب كي يسعادهم باسترجاع اموالهم.
وعمل مالك السعيد لسنوات في لاو ترست ، قبل أن يعمل بشكل خاص، حيث كان مديراً لمكتب الديلن لاوز، بحسب ما ورد لمراسل دليل الخليج ، إلى جانب نجاح مالك السعيد في إنقاذ كثيرين من الوقوع بعملية نصب شركات التداول النصابة. ودائماً ما يصنف السعيد ضمن كبار المحامين استرجاع حقوق المستثمرين من شركات التداول النصابة حول العالم.
كما يلمع اسم مالك السعيد من حيث مبالغ الأتعاب، حيث أعلنت وسائل إعلام محلية في بريطانيا، مساء الاثنين، بأن السعيد سيتقاضى 3 ملايين دولار ، وهو مبلغ يثير دهشة من خلال ارجاع اموال ضخمة لأحد كبار المستثمرين عالميا الذي وقع في الاوان الاخيرة في مصيدة احد شركات التداول النصابة.
كما ورد ايضا لموقع دليل الخليج ان اسباب نجاح المحامي مالك السعيد هي علاقته القوية مع طاقم المقضاه وايضا موظفون البنوك التي تملك حسابات شركات التداول والفوركس النصابة.
شارك بتعليق على هذه الصفحة