نصب تجارة العملات أو نصب الفوركس (Foreign exchange fraud) هو أي نظام تداول للعملات يستخدم للاحتيال على العملاء من خلال إقناعهم بأنه يمكنهم الحصول على ربح مرتفع من خلال التداول في سوق العملات الأجنبية. أصبح نصب تجارة العملات شكلا شائعا من أشكال الاحتيال في أوائل عام 2008، وفقا لما ذكره مايكل دون من لجنة تداول السلع الآجلة في الولايات المتحدة. سوق تداول العملات الأجنبية في أحسن الأحوال لعبة صفرية، وهذا يعني أنه مهما كان أحد المتداولين يربح، هناك من يخسر في المقابل. لذلك تجبر بعض هيئات التراخيص الرقابية عند التداول على عقود الفروقات، مثل الهيئة الرقابية البريطانية والسلوك المالي (FCA ) , تجبر هذه الهيئات شركات التداول على الإفصاح عن نسبة المتداولين الذين خسروا اموالهم.
تدخلات الحكومة الأمريكية في أغسطس من العام 2008، أنشأت لجنة تداول السلع الأجلة فرقة عمل خاصة لمعالجة تزايد حا لات النصب في العملات الأجنبية وفي يناير من العام 2010، اقترحت لجنة التجارة الحرة قواعد جديدة تحد من الرافعة المالية لتحدها إلى 10 إلى 1، استنادا إلى «عدد من الممارسات غير السليمة» في سوق تبادل العملات، ومن بينها التحريض على النصب، والافتقار إلى الشفافية في التسعير وتنفيذ المعاملات، وعدم الاستجابة لشكاوى العملاء، واستهداف القصر، وكبار السن، ومحدودي الدخل وغيرهم من الضعفاء
شارك بتعليق على هذه الصفحة